حساسية الطعام - An Overview
حساسية الطعام - An Overview
Blog Article
يوصي الأطباء في بعض الحالات بحقن الحساسية (العلاج المناعي) للمساعدة في ازالة حساسية الشخص لمسببات الحساسية، ولكن هذه الحقن مفيدة فقط في حالة المواد المسببة للحساسية مثل الغبار والعفن وحبوب اللقاح ولسعات الحيوانات والحشرات ولا تُستخدم في حالة الحساسية الغذائية.
إذا كنت لا تستطيع أنت أو طفلك تناول الكعك أو الحلوى في إحدى الحفلات، فأحضر معك بعض الحلوى المسموح لكما بتناولها حتى لا يشعر أحدكما بأنه محروم من الاحتفال.
يمكن أن تكون حساسية الطعام مصدرًا لقلق مستمر يؤثر على حياتك في المنزل والمدرسة والعمل. وقد تصبح الأنشطة اليومية التي لا تجد معظم العائلات مشقة في القيام بها، مثل تسوق الخضروات وإعداد الوجبات، مصدر قلق وتوتر للعائلات ومقدمي الرعاية الذين يتعايشون مع أنواع حساسية الطعام.
حقن الإبينيفرين، والتي تستخدم في حال الإصابة بأعراض فرط الحساسية الشديدة، وعلى المريض حمل حقن الإيبينفرين بشكل دائم، لتجنب الإصابة بالأعراض الشديدة التي قد تودي بحياة الفرد.
احتفظ بدفتر يوميات. عند محاولة تحديد العوامل المسببة لأعراض الحساسية أو التي تزيدها سوءًا، عليك أن تتبّع أنشطتك وطعامك، ووقت ظهور الأعراض وما يبدو أنه يحفزها.
يُعاني بعض الأشخاص من ردود فعل في الجهاز الهضمي وأعراض أخرى بعد تناول بعض المضافات الغذائية.
ينبغي زيارة الطبيب إذا ظهرت عليك أعراض تعتقد أنها ناتجة عن الحساسية وكانت أدوية الحساسية المتاحة بدون وصفة طبية لا توفر لك الراحة الكافية.
ويتم في هذه الحمية إقصاء الأطعمة التي يُعتقد أنّها السبب في الحساسية من النظام الغذائيّ للشخص وإعادتها بشكلٍ تدريجيّ للمساعدة على تحديد المسبّب لأعراض الحساسيّة منها.
التسمم بالهيستامين. يمكن لأنواع معينة من السمك -مثل سمك التونة أو الماكريل- نور الامارات التي لا تُبرَد بطريقة سليمة عند حفظها وتحتوي على كميات عالية من البكتيريا أن تحتوي أيضًا على كميات عالية من مادة الهيستامين التي تحفز أعراضًا مشابهة للأعراض المصاحبة لحساسية الطعام.
كلية مايو كلينك للدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية
تتطوّر حساسيّة المارشميلو في أغلب الحالات نتيجة وجود حساسيّة تجاه أحد المكونات الداخلة في صناعتها، وليس تجاه المارشميلو بحدّ ذاته، وفي الغالب تكون الحساسيّة تجاه مركب الجيلاتين؛ لذلك فإنّ المصابين بحساسيّة المارشميلو يعانون من حساسيّة تجاه المنتجات الأخرى التي يدخل الجيلاتين في تصنيعها مثل بعض حلويات الأطفال، وبعض أنواع الأطعمة.[١٥]
في بعض الأحيان يمكن أن يشبه التسمم الغذائي رد الفعل التحسسي حيث يمكن للبكتيريا الموجودة في التونة الفاسدة والأسماك الأخرى أيضًا أن تصنع سمًا يؤدي إلى تفاعلات ضارة.
يؤثر الداء البطني في استجابة الجهاز المناعي مثل حساسية الطعام، ولكنه تفاعل تحسسي فريد أكثر تعقيدًا من حساسية الطعام البسيطة.
نقص إنزيم لازم لاكتمال عملية هضم الطعام. قد لا يحتوي جسمك على كميات كافية من بعض الإنزيمات اللازمة لهضم أطعمة معينة. فنقص إنزيم اللاكتيز عن الكميات المناسبة على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إلى تقليل قدرة الجسم على هضم اللاكتوز، وهو السكر الرئيسي في منتجات الحليب.